لاتأكلوا البيض المسلوق
صفحة 1 من اصل 1
لاتأكلوا البيض المسلوق
أستيقظت من نومى على صوت
جرس المنبه نظرت إلى الساعة
مازالت الساعة السابعة صباحا
أردت أن أكمل نومى ولكن
وآآآه من كلمة لكن ......فلكن أسواء كلمة ممكن أن تسمعها أو تقرأها
فى أحد الكتابات أو الموضوعات
تنسجم فى رواية ما ( وياسلام لوكانت أحد الرويات الكئيبة
من نوعية البوساء أو صوت الضمير) تتفاعل مع الأبطال
وفى منتصف الرواية تماما تعتقد أن الأبطال لن يكون مصيرهم
منيل بستين نيلة (مش نيلة واحدة ولانيلتين لأ ياحبيبى دول 60 نيلة)
تجد الكاتب المعقد الذى يريد أن يجعلك تشعر بأن كيلو اللحمة سيكون ثمنه فى يوم من الأيام ب40 جنية
وأن الطماطم ممكن تصل فى يوم ما لتكون ب7 جنية(شفت الدنيا)
وإن البيضة ستكون بجنية
وأن البنزين والغاز الطبيعى الذى نستخرجة من بلادنا سيرتفع ثمنة ونصدره إلى إللى يسوى وإللى مايسواش بملالليم
ويريد أن يجعلك تعتقد أن القضية الفليسطينية لن تكون لها
حل إلا عند أم لولو (أم لولو ست ذوق ذوق ذوق بصراحة وعلى رأى الأخت العزيزة الفاضلة
مروة الصراحة راحة ياسيدى وأنت مابتعرفش)تجده يكتب كلمة لكن
ولأن هذا الكاتب المعقد الكاره لنفسه ولحياته خيالة فقير ومحدود فمستحيل أن يجعلنا
نكره الدنيا لأننا شفنا كل عجائب الدنيا بداية من غلو الأسعار
ونهاية بالضرب على المؤخرة وفى المنتصف إحتلال وأستعمار ونهب خيرات بلادنا وقتل وتشريد شعوبنا.
يعنى مهما كتب فلن يحرك مشاعرنا قيد شعرة أو حتى قيد نملة
وشوف بقى ياعم النملة والشعرة صغيرين قد إية يعنى إحنا ناس فقدنا الأحساس والدم من زمان
وتقولولى كاتب يحرك فينا دمعة أو إحساس ده كان زمان وجبر)
جأت هذه الأفكار فى عقلى وأنا أصرخ ببعض الكلمات التى أعتقد أنها صينية من نوعية "نياااااهوهاااااهع"
ويدى فى وضع السيف لتهبط على جرس المنبه اللعين
الذين لايريد أن يصمت ألايعرف أننى خلاص إستيقظت(منبه غريب جدا) تذكرت
أننى لست بروسلى ولاجاكى شان لكى أفعل ذالك ولكن جاء تذكرى متأخرا
فقد أرتطمت يدى بالمنضدة الموجوده بجوار السرير
(وعلى رأى إللى قال الدنيا دى حظوظ ياتكون عبد ياتكون سيد وس س س سيد ياااااسيد)وآآآآه يا يدى.
***************************************************
وقفت أمام وجبة طعامى المكونه من بيضة مسلوقة واحدة يتيمة
لأن سعر البيضة رخص اليومين دول فأصبحت أشتريها
(أما لما كانت البيضة بجنية كنت بشمها وطبعا هذا الشم كان له أصول وقواعد وليس هذا زمان
ولاوقت شرح طريقة شم البيض ولكنني أوعدكم أنه إذا أرتفع سعر
البيض سأقول لكم الطريقة ويالله أهو كله بثوابه وحسنه قليلة تمنع بلاوى كتيرة والغريبة إن البلاوى والمصائب
كثيرة هذه الأيام ولكن لاشىء يوقفها)
جلست أأكل البيضة وأنا أستمع إلى المذيعة ذات الصوت الرخيم الجذاب
فى إذاعة الB.B.C لندن وهى تتحدث عن الكوارث الموجودة
فى العالم (وكأننى لأأعيش فى كوارث لوكانت موجودة عند سكان الكواكب المجاورة
لكانت جعلتهم لا يفكرون حاليا فى غزو الأرض وكأن الأرض ينقصها إستعمار فضائى)
أكلت منتصف البيضة ودخلت على الصفار الأصفر الحلو الطعم
( فى البيض الأحمر تجد البياض يغطى نصف البيضة تجلس تأكل فى البياض حتى تظن
أن الصفار لايوجد فى البيضة تجلس تبحث وتبحث بعد قليل تشعر بالفرحة العارمة عندما تجدة)
إتسدت نفسى وذالك ليس بسبب دعاء والدتى العزيزة التى تدعى لى دائما بأحب دعوه إلى نفسى
"تك سد نفسك وبالك يامنيل"
فالشعور بالشبع وعدم الرغبة فى الطعام والأكل نعمة مابعدها نعمة وان تعيش فى غيبوبة فكرية وعقلية
بحيث لاتشعر بالفرق بين طبق فول بالزيت الحار وطبق ملوخية بالأرانب هو بالتأكيد شعور رائع.
فما أعظم دعاء أمى الحبيبة
ربنا يخليها وتدعى لى دائما هذا الدعاء المحبب إلى نفسى.
كان سبب سدت نفسى وعزوفى عن باقى البيضة التى وصل سعرها فى يوم من الأيام إلى جنية
أن الأخبار كانت لاتسر حبيب لكن الأعداء مسرورين دائما لكل مصيبة تحدث فى بلادنا
لذالك لم أستطيع أن أكمل البيضة التى كافحت وفعلت المستحيل لكى أصل إلى الصفار حبيب قلبى وحبيب الملايين
الذين يأكلون البيضة الحمراء لونها.
******************************************
ذهبت إلى عملى (هل عرفت الأن لماذا كاتبت كلمة لكن )
ومعى جريدتى المفضلة المعارضة لكل السياسات العربية والدولية
جلست أقرأها وأنا جالس على مكتبى المتواضع ألتهم سطورها
ولكن وآآآآه من من هذه الكلمة لقد رآنى المدير وكان هذا يعنى أننى لن أقرأ
الجريدة لأن المدير سيأخذها منى ليقرأها فى مكتبه وليس مستبعد
أن يستولى عليها ظلما وعدوانا ليكمل قرأتها فى منزله.
وضاعت 2 جنية ثمن الجريدة التى تساوى ثمن بيضتان كان من الممكن أن
أكل نصفهما وأترك النصفان الباقيان للغذاء
وكما قال الشاعر"لاتقرأ الجريدة أمام مديرك حتى لايضحك عليك ويشتغلك ويأخذ الجريدة التى طلع ثمنها
عينيك وجعلك تستدين من صديقك الغالى الذى فهم كيف تسير الدنيا ويعمل فى مهنة السباك
وأصبح يسبق أسمه دكتور وفى بعض الأحيان ياباشمهندس وهذا اللقب الأخير
لايستحقة السباك بكل تأكيد والذى يستحقة بدون مجاملة السائق والسمكرى
وعم فرغلى المكوجى فهم أولى باللقب من السباك المفترى الذى يريد أن يتستحوذ ويهيمن على كل الألقاب".
*******************************************
عدت إلى المنزل وأنا أشعر بالجوع الشديد أريد أن ألتهم الكثير من الطعام
ولكن وآآآآه من كلمة لكن لاتوجد تلك المرأة المسماه بالزوجه التى عندما أعود إلى منزلى أجدها
وقد أعدت لى الكثير من الطعام الذى من المفترض أن ألتهمه
ولكن وآآآآه منها كلمة فماذا لو أنها تعمل
وتأتى من عملها متأخرة وأجدها تفتح باب المنزل بعد دخولى بوقت طويل
وتقول لى :أسفة لأننى تأخرت.
وأرد أنا بكل قسوة:إية إللى أخرك ياست هانم.
ترد بكل ثقة:المواصلات كانت زحمة موووت النهارده.
أصمت أنا لأننى قاسيت من المواصلات أيضا.
ولكننى أبدأ بسؤالها بلطف: طيب هناكل إية؟؟.
ترد بذكاء الثعالب وبرود الأنجليز:أنا مش هاكل لأننى أكلت فى الشغل فى نصف بيضة إنت سيبتها فى الفطور كُلها.
لذالك لن أتزوج إمرأة تعمل
ولكن وآآآآآه منها كلمة سخيفة
فماذا لو دخلت على زوجتى التى لاتعمل ووجتها تعقد حجابها بطريقة عجيبة
وترتدى ملابس سوداء.
فأسألها:عملتلنا إية النهاردة؟؟؟
ترد بكل غل وغضب:وإنت ياخويا سيبت فلوس.
أرد أنا بنفاذ صبر:أنا مش لسه مديلك المرتب إمبارح.
ترد بسخرية:ياحسرة إنت ناسى الأقساط والديون إللى علينا هو المرتب ده يعمل حاجة فى الزمن ده!!!.
وتقول بعدها المقولة الشهيرة"إطبخى ياجارية كلف ياسيدى"
وعندما أسألها ماذا سنأكل؟؟؟
ترد بكل غضب سنقسم نصف البيضة التى تركتها فى الفطور.
وكما قال الشاعر "لاتتزوج لأنك فى النهاية سوف تأكل نصف البيضة التى تركتها على الفطور"
جلست ألتهم نصف البيضة التى أصبحت صفارا فقط
ولكنى تذكرت أن الأن هو موعد النشرة الأخبارية على قناة الجزيرة
جلست ألتهم البيضة وأنا أشاهد القناة وفى نيتى أننى لن أترك هذه البيضة
حتى لو شاهدت الكثير من القتلى والكثير من الأخبار المفجعه.
بعد محاولات ومحاولات لم أستطع أن أكمل البيضة
فتركتها.
*******************************************
فى العشاء جلست على ضوء الشموع (ليس لأننى رومانسى
ولايحزنون ولكن توفيرا للكهرباء لأن الفاتورة تأتى نااار
حتى وأنت لاتستخدم الكهرباء
وكما يحدث فى فاتورة الكهرباء يحدث فى فاتورة التليفون
حيث تجد فى نهاية الشهر فاتورة يوجد بها الكثير من الأرقام التى من الممكن أن تصيبك
بالسكته القلبية وإذا كان قلبك حديد فستصاب حتما بالشلل
ومن الممكن وأنت ترى الفاتورة ذات الأرقام الكثيرة
تصاب بالتخلف العقلى وتتسأل
أنا لية؟أنا مين؟أنا إزاى؟أنا إمتى؟
وإذا جأتك هذه الحالة يبقى ربنا بيحبك لأنك ستذهب إلى مستشفى المجانين
هاربا من دفع الفاتورة وهناك ستجد البيض ببلاش ولن تدفع الجنيه).
ولأننى شخص عاشق للتغيير فلقد قررت شراء كيس فول لكى أتناولة مع البيضة على العشاء
تذكرت أن هذا هو موعد النشرة الأخبارية التى تأتى بإذاعة مونت كارلوو
والجميل فى إذاعة مونت كارلوو تلك المذيعة ذات الصوت المميز المليىء بالتفائل
التى يجعلك تتلقى الكوارث مثل شكة الدبوس فلا تشعر أنك تسمع أى أخبار
سيئة أو أن العالم إنقلب رأسا على عقب أوأن العرب يقتلون فى كل مكان وزمان.
المهم فى الموضوع أننى أخيرا أكلت البيضة ومعها طبق الفول المتين.
وكما قال الشاعر"لماذا تأكل بيض مسلوق وأنت قادر على أكل الفول"
ومن بعدها قررت عدم أكل البيض المسلوق مهما حدث فنصيحة منى لاتأكلوه.
ملحوظة هامة جدا جدا:البيض فى قاموس الشباب =.....................
جرس المنبه نظرت إلى الساعة
مازالت الساعة السابعة صباحا
أردت أن أكمل نومى ولكن
وآآآه من كلمة لكن ......فلكن أسواء كلمة ممكن أن تسمعها أو تقرأها
فى أحد الكتابات أو الموضوعات
تنسجم فى رواية ما ( وياسلام لوكانت أحد الرويات الكئيبة
من نوعية البوساء أو صوت الضمير) تتفاعل مع الأبطال
وفى منتصف الرواية تماما تعتقد أن الأبطال لن يكون مصيرهم
منيل بستين نيلة (مش نيلة واحدة ولانيلتين لأ ياحبيبى دول 60 نيلة)
تجد الكاتب المعقد الذى يريد أن يجعلك تشعر بأن كيلو اللحمة سيكون ثمنه فى يوم من الأيام ب40 جنية
وأن الطماطم ممكن تصل فى يوم ما لتكون ب7 جنية(شفت الدنيا)
وإن البيضة ستكون بجنية
وأن البنزين والغاز الطبيعى الذى نستخرجة من بلادنا سيرتفع ثمنة ونصدره إلى إللى يسوى وإللى مايسواش بملالليم
ويريد أن يجعلك تعتقد أن القضية الفليسطينية لن تكون لها
حل إلا عند أم لولو (أم لولو ست ذوق ذوق ذوق بصراحة وعلى رأى الأخت العزيزة الفاضلة
مروة الصراحة راحة ياسيدى وأنت مابتعرفش)تجده يكتب كلمة لكن
ولأن هذا الكاتب المعقد الكاره لنفسه ولحياته خيالة فقير ومحدود فمستحيل أن يجعلنا
نكره الدنيا لأننا شفنا كل عجائب الدنيا بداية من غلو الأسعار
ونهاية بالضرب على المؤخرة وفى المنتصف إحتلال وأستعمار ونهب خيرات بلادنا وقتل وتشريد شعوبنا.
يعنى مهما كتب فلن يحرك مشاعرنا قيد شعرة أو حتى قيد نملة
وشوف بقى ياعم النملة والشعرة صغيرين قد إية يعنى إحنا ناس فقدنا الأحساس والدم من زمان
وتقولولى كاتب يحرك فينا دمعة أو إحساس ده كان زمان وجبر)
جأت هذه الأفكار فى عقلى وأنا أصرخ ببعض الكلمات التى أعتقد أنها صينية من نوعية "نياااااهوهاااااهع"
ويدى فى وضع السيف لتهبط على جرس المنبه اللعين
الذين لايريد أن يصمت ألايعرف أننى خلاص إستيقظت(منبه غريب جدا) تذكرت
أننى لست بروسلى ولاجاكى شان لكى أفعل ذالك ولكن جاء تذكرى متأخرا
فقد أرتطمت يدى بالمنضدة الموجوده بجوار السرير
(وعلى رأى إللى قال الدنيا دى حظوظ ياتكون عبد ياتكون سيد وس س س سيد ياااااسيد)وآآآآه يا يدى.
***************************************************
وقفت أمام وجبة طعامى المكونه من بيضة مسلوقة واحدة يتيمة
لأن سعر البيضة رخص اليومين دول فأصبحت أشتريها
(أما لما كانت البيضة بجنية كنت بشمها وطبعا هذا الشم كان له أصول وقواعد وليس هذا زمان
ولاوقت شرح طريقة شم البيض ولكنني أوعدكم أنه إذا أرتفع سعر
البيض سأقول لكم الطريقة ويالله أهو كله بثوابه وحسنه قليلة تمنع بلاوى كتيرة والغريبة إن البلاوى والمصائب
كثيرة هذه الأيام ولكن لاشىء يوقفها)
جلست أأكل البيضة وأنا أستمع إلى المذيعة ذات الصوت الرخيم الجذاب
فى إذاعة الB.B.C لندن وهى تتحدث عن الكوارث الموجودة
فى العالم (وكأننى لأأعيش فى كوارث لوكانت موجودة عند سكان الكواكب المجاورة
لكانت جعلتهم لا يفكرون حاليا فى غزو الأرض وكأن الأرض ينقصها إستعمار فضائى)
أكلت منتصف البيضة ودخلت على الصفار الأصفر الحلو الطعم
( فى البيض الأحمر تجد البياض يغطى نصف البيضة تجلس تأكل فى البياض حتى تظن
أن الصفار لايوجد فى البيضة تجلس تبحث وتبحث بعد قليل تشعر بالفرحة العارمة عندما تجدة)
إتسدت نفسى وذالك ليس بسبب دعاء والدتى العزيزة التى تدعى لى دائما بأحب دعوه إلى نفسى
"تك سد نفسك وبالك يامنيل"
فالشعور بالشبع وعدم الرغبة فى الطعام والأكل نعمة مابعدها نعمة وان تعيش فى غيبوبة فكرية وعقلية
بحيث لاتشعر بالفرق بين طبق فول بالزيت الحار وطبق ملوخية بالأرانب هو بالتأكيد شعور رائع.
فما أعظم دعاء أمى الحبيبة
ربنا يخليها وتدعى لى دائما هذا الدعاء المحبب إلى نفسى.
كان سبب سدت نفسى وعزوفى عن باقى البيضة التى وصل سعرها فى يوم من الأيام إلى جنية
أن الأخبار كانت لاتسر حبيب لكن الأعداء مسرورين دائما لكل مصيبة تحدث فى بلادنا
لذالك لم أستطيع أن أكمل البيضة التى كافحت وفعلت المستحيل لكى أصل إلى الصفار حبيب قلبى وحبيب الملايين
الذين يأكلون البيضة الحمراء لونها.
******************************************
ذهبت إلى عملى (هل عرفت الأن لماذا كاتبت كلمة لكن )
ومعى جريدتى المفضلة المعارضة لكل السياسات العربية والدولية
جلست أقرأها وأنا جالس على مكتبى المتواضع ألتهم سطورها
ولكن وآآآآه من من هذه الكلمة لقد رآنى المدير وكان هذا يعنى أننى لن أقرأ
الجريدة لأن المدير سيأخذها منى ليقرأها فى مكتبه وليس مستبعد
أن يستولى عليها ظلما وعدوانا ليكمل قرأتها فى منزله.
وضاعت 2 جنية ثمن الجريدة التى تساوى ثمن بيضتان كان من الممكن أن
أكل نصفهما وأترك النصفان الباقيان للغذاء
وكما قال الشاعر"لاتقرأ الجريدة أمام مديرك حتى لايضحك عليك ويشتغلك ويأخذ الجريدة التى طلع ثمنها
عينيك وجعلك تستدين من صديقك الغالى الذى فهم كيف تسير الدنيا ويعمل فى مهنة السباك
وأصبح يسبق أسمه دكتور وفى بعض الأحيان ياباشمهندس وهذا اللقب الأخير
لايستحقة السباك بكل تأكيد والذى يستحقة بدون مجاملة السائق والسمكرى
وعم فرغلى المكوجى فهم أولى باللقب من السباك المفترى الذى يريد أن يتستحوذ ويهيمن على كل الألقاب".
*******************************************
عدت إلى المنزل وأنا أشعر بالجوع الشديد أريد أن ألتهم الكثير من الطعام
ولكن وآآآآه من كلمة لكن لاتوجد تلك المرأة المسماه بالزوجه التى عندما أعود إلى منزلى أجدها
وقد أعدت لى الكثير من الطعام الذى من المفترض أن ألتهمه
ولكن وآآآآه منها كلمة فماذا لو أنها تعمل
وتأتى من عملها متأخرة وأجدها تفتح باب المنزل بعد دخولى بوقت طويل
وتقول لى :أسفة لأننى تأخرت.
وأرد أنا بكل قسوة:إية إللى أخرك ياست هانم.
ترد بكل ثقة:المواصلات كانت زحمة موووت النهارده.
أصمت أنا لأننى قاسيت من المواصلات أيضا.
ولكننى أبدأ بسؤالها بلطف: طيب هناكل إية؟؟.
ترد بذكاء الثعالب وبرود الأنجليز:أنا مش هاكل لأننى أكلت فى الشغل فى نصف بيضة إنت سيبتها فى الفطور كُلها.
لذالك لن أتزوج إمرأة تعمل
ولكن وآآآآآه منها كلمة سخيفة
فماذا لو دخلت على زوجتى التى لاتعمل ووجتها تعقد حجابها بطريقة عجيبة
وترتدى ملابس سوداء.
فأسألها:عملتلنا إية النهاردة؟؟؟
ترد بكل غل وغضب:وإنت ياخويا سيبت فلوس.
أرد أنا بنفاذ صبر:أنا مش لسه مديلك المرتب إمبارح.
ترد بسخرية:ياحسرة إنت ناسى الأقساط والديون إللى علينا هو المرتب ده يعمل حاجة فى الزمن ده!!!.
وتقول بعدها المقولة الشهيرة"إطبخى ياجارية كلف ياسيدى"
وعندما أسألها ماذا سنأكل؟؟؟
ترد بكل غضب سنقسم نصف البيضة التى تركتها فى الفطور.
وكما قال الشاعر "لاتتزوج لأنك فى النهاية سوف تأكل نصف البيضة التى تركتها على الفطور"
جلست ألتهم نصف البيضة التى أصبحت صفارا فقط
ولكنى تذكرت أن الأن هو موعد النشرة الأخبارية على قناة الجزيرة
جلست ألتهم البيضة وأنا أشاهد القناة وفى نيتى أننى لن أترك هذه البيضة
حتى لو شاهدت الكثير من القتلى والكثير من الأخبار المفجعه.
بعد محاولات ومحاولات لم أستطع أن أكمل البيضة
فتركتها.
*******************************************
فى العشاء جلست على ضوء الشموع (ليس لأننى رومانسى
ولايحزنون ولكن توفيرا للكهرباء لأن الفاتورة تأتى نااار
حتى وأنت لاتستخدم الكهرباء
وكما يحدث فى فاتورة الكهرباء يحدث فى فاتورة التليفون
حيث تجد فى نهاية الشهر فاتورة يوجد بها الكثير من الأرقام التى من الممكن أن تصيبك
بالسكته القلبية وإذا كان قلبك حديد فستصاب حتما بالشلل
ومن الممكن وأنت ترى الفاتورة ذات الأرقام الكثيرة
تصاب بالتخلف العقلى وتتسأل
أنا لية؟أنا مين؟أنا إزاى؟أنا إمتى؟
وإذا جأتك هذه الحالة يبقى ربنا بيحبك لأنك ستذهب إلى مستشفى المجانين
هاربا من دفع الفاتورة وهناك ستجد البيض ببلاش ولن تدفع الجنيه).
ولأننى شخص عاشق للتغيير فلقد قررت شراء كيس فول لكى أتناولة مع البيضة على العشاء
تذكرت أن هذا هو موعد النشرة الأخبارية التى تأتى بإذاعة مونت كارلوو
والجميل فى إذاعة مونت كارلوو تلك المذيعة ذات الصوت المميز المليىء بالتفائل
التى يجعلك تتلقى الكوارث مثل شكة الدبوس فلا تشعر أنك تسمع أى أخبار
سيئة أو أن العالم إنقلب رأسا على عقب أوأن العرب يقتلون فى كل مكان وزمان.
المهم فى الموضوع أننى أخيرا أكلت البيضة ومعها طبق الفول المتين.
وكما قال الشاعر"لماذا تأكل بيض مسلوق وأنت قادر على أكل الفول"
ومن بعدها قررت عدم أكل البيض المسلوق مهما حدث فنصيحة منى لاتأكلوه.
ملحوظة هامة جدا جدا:البيض فى قاموس الشباب =.....................
jalil- مدير
- عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 25/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى