طلبة يستعينون بالبلوتوث في الغش المدرسي ؟ حتى الغش تكنولوجيا ؟
صفحة 1 من اصل 1
طلبة يستعينون بالبلوتوث في الغش المدرسي ؟ حتى الغش تكنولوجيا ؟
طلبة يستعينون بالبلوتوث في الغش المدرسي ؟ حتى الغش تكنولوجيا ؟
طالبة تغش بوساطة البلوتوث
ميساء يوسف من المنامة: فاشلون دراسيا لكنهم أذكياء الكترونيا.. هذه العبارة تشرح الأوضاع الدراسية المتردية في الكثير من المدارس والجامعات بعد أن أخذ الطلاب يستخدمون تقنية البلوتوث في الغش للنجاح في امتحاناتهم.. وتتنوع سماعات البلوتوث المستخدمة في الغش فالطلاب لا يفضلون استخدام السماعات الكبيرة التي يمكن رؤيتها لكنهم يفضلون تلك الصغيرة التي لا ترى بوضوح.. وقد يساعد اللباس الخليجي المتمثل في "الغترة" و"الشيلة" في إخفاء السماعات الصغيرة هذه عن أعين المدرسين فنجد الطلاب والطالبات يلبسونها في أيام الامتحانات بالذات.. إيلاف أجرت حوارا سريعا مع الطلبة والطالبات لمعرفة صدى هذه التقنية في الأجواء الدراسية...
أحمد يوسف طالب في السنة الثالثة في الجامعة: " لم أستخدم يوما هذه التقنية للغش ولكنني أجد الكثيرين هنا يستخدمونها من أجل النجاح.. إنها عملية سهلة لتبادل المعلومات بين طالب داخل الصف الدراسي وآخر في الخارج تكون بحوزته المادة الدراسية كاملة فيقوم بتلقينها الى الطالب الأول... لا أحبذ هذا النوع من الأساليب لأن النجاح بالكرامة ولو بدرجات متواضعة أفضل من أن يكبشني المدرس فأتعرض الى الفضائح".
الطالبة مريم أحمد تقول: " استخدمت هذا الاسلوب مرتين في حياتي وذلك لأن مواد اللغة العربية تعتمد على الكثير من الحفظ وهذا ما لا أستطيع القيام به 100%، ولم يشك أحد في انني كنت ألبس هذه السماعة نظرا لصغر حجمها وكبتها للصوت".
الطالبة سناء سنة ثانية ثانوي تقول: " قد يكون من الصعب على طالبات المرحلة الثانوية استخدام هذا النوع من الغش نظرا لكثافة المراقبين داخل قاعة الامتحانات ولكنني اعرف عددا من الطالبات استخدمن هذه التقنية داخل قاعات الامتحان دون ان يكشفهم أحد".
نادر طالب جامعي يقول: " هناك سماعات خاصة يفضلها الطلبة في الغش، وعادة ما يقوم الطلبة بلبس الغترة لإخفائها بالداخل وأعرف طالبا استخدم هذه التقنية وتم كشفه لأنه لم يعتد على لبس الغترة أبدا ما أثار شك المدرسين الذين طلبوا منه الكشف عن أذنه وكانت تلك السماعة سببا في حرمانه من الامتحان".
وكشف الطالب محمد السيد عن سماعة خطرة تستخدم في الغش وقال: " هناك سماعة يسميها الطلاب بالسماعة الغشاشة وهي تكون بلون الجسم البشري نفسه وعادة ما يزيد سعرها أيام الامتحانات بالذات بين الطلبة فيقوم الطلاب المتخرجون ببيعها إلى الطلاب الذين لا يزالون في مقاعد الدراسة بأسعار مرتقعة تصل الى 100 – 200 دينار بحريني وهي سماعة صغيرة جدا لا يمكن رؤيتها على الاطلاق".
بينما فجرت الطالبة فاطمة ع.ع مفاجأة من العيار الثقيل وقالت: " لقد رأيت بعيني إحدى الطالبات تستخدم هذه السماعات المخصصة للغش وكان الطرف الآخر هي إحدى المدرسات في المدرسة والتي تدرس المادة نفسها، كنت أريد إخبار المشرفة الاجتماعية بذلك إلا أنني تكتمت على هذا الموضوع حتى لا أتضرر دراسيا".
الطالب عبدالله سعيد يقول: " لا استخدم هذا النوع من السماعات على الاطلاق ولا حتى أي نوع ثانٍ من أنواع الغش وذلك لخوفي من الله أولا ولأن دراستي تعتمد على التفكير وليس الحفظ، فهذا النوع من أنواع الغش يزيد بين الطلاب من التخصصات الأدبية التي تتطلب الحفظ الكثيف".
أمينة سليمان طالبة جامعية تقول: " الكثير من الفتيات يستخدمنها في الجامعات لكن هناك الكثير منهن من يخاف الله وأنا واحدة منهن، فالغش حرام لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا"، فما فائدة الغش اذا كان لن يوصل الطالب للمستوى العلمي المطلوب وما قيمة الدراسة بدون الاخفاق أو الخطأ فالإنسان لابد أن يخطأ حتى يتعلم وإلا فما الفائدة من الدراسة وكيف يرسخ في مخ الانسان شيء دون التعلم والتدريب والوقوع في الخطأ؟ ".
الطالب سمير. ق يقول: " الغش بالبلوتوث لا يتضمن السماعات فقط بل إن هناك طلبة يقومون بارسال الاجابات الفورية عبر رسائل البلوتوث ويتبادلونها داخل الصف الدراسي وتكون النتيجة أن الكل ينجح وبجدارة !!!!".
المدرس علي العرادي
وفي هذا الصدد كان لإيلاف لقاء مع المدرس البحريني علي العرادي حيث قال: " إن مسألة الغش موجودة في كل مدارس العالم بلا استثناء وهذه حقيقة يجب أن نعترف بها ولكن المدرسين يقومون بالتصدي لأي حالة غش مهما كان حجمها أو مداها فهذا مرفوض جدا في مدارسنا ويواجه الطالب عقابا شديدا يصل الى الحرمان من الامتحان، أما بالنسبة الى مسألة الغش بالبلوتوث فقد سمعت عنها إلا انني لم اشهد حالة واحدة من هذه في المدرسة التي ادرس فيها كوننا نقوم بتكثيف مراقبة الطلاب وقت الامتحانات".
ايلاف
طبعا أخي
لقد شاهنا في الامتحانات ما لا تتصوره
هناك فتيات هداهن الله فجأة لارتداء الحجاب
لكن فقط في حجرة الامتحان
طبعا لتغطية السماعات
أما الاولاد لخاطو السماعات في كم قميصهم
هناك لجن تتفق مع الطلبة ب 1000 درهم ليملوا عليهم الاجوبة عبر الهاتف
و طبعا كان هناك استعمال ل mp3 خاصة أن بعضها تصل حمولتها ل 10 جيكا
فيها جميع الدروس مررتبة
طالبة تغش بوساطة البلوتوث
ميساء يوسف من المنامة: فاشلون دراسيا لكنهم أذكياء الكترونيا.. هذه العبارة تشرح الأوضاع الدراسية المتردية في الكثير من المدارس والجامعات بعد أن أخذ الطلاب يستخدمون تقنية البلوتوث في الغش للنجاح في امتحاناتهم.. وتتنوع سماعات البلوتوث المستخدمة في الغش فالطلاب لا يفضلون استخدام السماعات الكبيرة التي يمكن رؤيتها لكنهم يفضلون تلك الصغيرة التي لا ترى بوضوح.. وقد يساعد اللباس الخليجي المتمثل في "الغترة" و"الشيلة" في إخفاء السماعات الصغيرة هذه عن أعين المدرسين فنجد الطلاب والطالبات يلبسونها في أيام الامتحانات بالذات.. إيلاف أجرت حوارا سريعا مع الطلبة والطالبات لمعرفة صدى هذه التقنية في الأجواء الدراسية...
أحمد يوسف طالب في السنة الثالثة في الجامعة: " لم أستخدم يوما هذه التقنية للغش ولكنني أجد الكثيرين هنا يستخدمونها من أجل النجاح.. إنها عملية سهلة لتبادل المعلومات بين طالب داخل الصف الدراسي وآخر في الخارج تكون بحوزته المادة الدراسية كاملة فيقوم بتلقينها الى الطالب الأول... لا أحبذ هذا النوع من الأساليب لأن النجاح بالكرامة ولو بدرجات متواضعة أفضل من أن يكبشني المدرس فأتعرض الى الفضائح".
الطالبة مريم أحمد تقول: " استخدمت هذا الاسلوب مرتين في حياتي وذلك لأن مواد اللغة العربية تعتمد على الكثير من الحفظ وهذا ما لا أستطيع القيام به 100%، ولم يشك أحد في انني كنت ألبس هذه السماعة نظرا لصغر حجمها وكبتها للصوت".
الطالبة سناء سنة ثانية ثانوي تقول: " قد يكون من الصعب على طالبات المرحلة الثانوية استخدام هذا النوع من الغش نظرا لكثافة المراقبين داخل قاعة الامتحانات ولكنني اعرف عددا من الطالبات استخدمن هذه التقنية داخل قاعات الامتحان دون ان يكشفهم أحد".
نادر طالب جامعي يقول: " هناك سماعات خاصة يفضلها الطلبة في الغش، وعادة ما يقوم الطلبة بلبس الغترة لإخفائها بالداخل وأعرف طالبا استخدم هذه التقنية وتم كشفه لأنه لم يعتد على لبس الغترة أبدا ما أثار شك المدرسين الذين طلبوا منه الكشف عن أذنه وكانت تلك السماعة سببا في حرمانه من الامتحان".
وكشف الطالب محمد السيد عن سماعة خطرة تستخدم في الغش وقال: " هناك سماعة يسميها الطلاب بالسماعة الغشاشة وهي تكون بلون الجسم البشري نفسه وعادة ما يزيد سعرها أيام الامتحانات بالذات بين الطلبة فيقوم الطلاب المتخرجون ببيعها إلى الطلاب الذين لا يزالون في مقاعد الدراسة بأسعار مرتقعة تصل الى 100 – 200 دينار بحريني وهي سماعة صغيرة جدا لا يمكن رؤيتها على الاطلاق".
بينما فجرت الطالبة فاطمة ع.ع مفاجأة من العيار الثقيل وقالت: " لقد رأيت بعيني إحدى الطالبات تستخدم هذه السماعات المخصصة للغش وكان الطرف الآخر هي إحدى المدرسات في المدرسة والتي تدرس المادة نفسها، كنت أريد إخبار المشرفة الاجتماعية بذلك إلا أنني تكتمت على هذا الموضوع حتى لا أتضرر دراسيا".
الطالب عبدالله سعيد يقول: " لا استخدم هذا النوع من السماعات على الاطلاق ولا حتى أي نوع ثانٍ من أنواع الغش وذلك لخوفي من الله أولا ولأن دراستي تعتمد على التفكير وليس الحفظ، فهذا النوع من أنواع الغش يزيد بين الطلاب من التخصصات الأدبية التي تتطلب الحفظ الكثيف".
أمينة سليمان طالبة جامعية تقول: " الكثير من الفتيات يستخدمنها في الجامعات لكن هناك الكثير منهن من يخاف الله وأنا واحدة منهن، فالغش حرام لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا"، فما فائدة الغش اذا كان لن يوصل الطالب للمستوى العلمي المطلوب وما قيمة الدراسة بدون الاخفاق أو الخطأ فالإنسان لابد أن يخطأ حتى يتعلم وإلا فما الفائدة من الدراسة وكيف يرسخ في مخ الانسان شيء دون التعلم والتدريب والوقوع في الخطأ؟ ".
الطالب سمير. ق يقول: " الغش بالبلوتوث لا يتضمن السماعات فقط بل إن هناك طلبة يقومون بارسال الاجابات الفورية عبر رسائل البلوتوث ويتبادلونها داخل الصف الدراسي وتكون النتيجة أن الكل ينجح وبجدارة !!!!".
المدرس علي العرادي
وفي هذا الصدد كان لإيلاف لقاء مع المدرس البحريني علي العرادي حيث قال: " إن مسألة الغش موجودة في كل مدارس العالم بلا استثناء وهذه حقيقة يجب أن نعترف بها ولكن المدرسين يقومون بالتصدي لأي حالة غش مهما كان حجمها أو مداها فهذا مرفوض جدا في مدارسنا ويواجه الطالب عقابا شديدا يصل الى الحرمان من الامتحان، أما بالنسبة الى مسألة الغش بالبلوتوث فقد سمعت عنها إلا انني لم اشهد حالة واحدة من هذه في المدرسة التي ادرس فيها كوننا نقوم بتكثيف مراقبة الطلاب وقت الامتحانات".
ايلاف
طبعا أخي
لقد شاهنا في الامتحانات ما لا تتصوره
هناك فتيات هداهن الله فجأة لارتداء الحجاب
لكن فقط في حجرة الامتحان
طبعا لتغطية السماعات
أما الاولاد لخاطو السماعات في كم قميصهم
هناك لجن تتفق مع الطلبة ب 1000 درهم ليملوا عليهم الاجوبة عبر الهاتف
و طبعا كان هناك استعمال ل mp3 خاصة أن بعضها تصل حمولتها ل 10 جيكا
فيها جميع الدروس مررتبة
عبدالرحيم- مدير
- عدد المساهمات : 313
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى