يهم كل زوجة وكل فتاة لا تخجلن...
صفحة 1 من اصل 1
يهم كل زوجة وكل فتاة لا تخجلن...
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد:
أختي الكريمة: أرشدَ نبيكِ محمد صلى الله عليه وسلم الزوجة إلى وجوب طاعة الزوج في أمر الفراش؛ لأنه بهذا يتحقق مقصود الشرع من النكاح وهو حصول السكن و العفاف لكلا الطرفين.
وقد جاءت النصوص بالوعيد الشديد على المرأة التي لا تجيب زوجها في فراشه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفقٌ عليه.
وفي روايةٍ لهما: (إذا باتت المرأة هاجرةً فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح).
وفي روايةٍ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ما من رجلٍ يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها).
فاتقي الله يا أمة الله و لا تتعذري بأعذارٍ واهية، وتستنكفي عن الإتيان لزوجكِ، فله حقٌ شرعي، فلا يجوز فيه التفريط.
ولا يسوغُ لكِ التخلف إلاَّ في حالة الضرر البين عليكِ.
و أريدُ أن أذكر لكِ - أختي المؤمنة – بعض النقاط السريعة:
1 – اعلمي حقوق زوجكِ عليكِ التي شرعها الله لكِ.
2 – تعبدي لله تبارك وتعالى بطاعتكِ لزوجكِ، فطاعته في غير معصية الله سبحانه و تعالى من أسباب دخول الجنة، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأةٍ ماتت، وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
3 – لتعلمي – أختي الموفقة – أنَّ الحياة الزوجية لا تقوم إلاَّ على التضحية بين الزوجين.
4 – لا بدَّ أن تعلمي ـ رعاكِ الله ـ أنَّ الزواج تلحقه تبعات و مسؤوليات، فالزوجة مسئولة عن زوجها، وعندما تصبحُ أمهاً فهي مسئولة عن أولادها و أبنائها.
5 – ينبغي أن يتعلم الزوجان كيفية الحوار، وكيف نتعامل مع المشاكل الزوجية في الحياة اليومية،8 – على الزوجة الموفقة ألا تجعل الخلاف يعيشُ ولو ليلة في بيت الزوجية؛ حتى تحافظ على مملكتها و كيانها من الانهيار و الزلازل و الأعاصير الجارفة.
فإنَّ طول الخصام يجعل الخلاف أمراً طبيعياً و اعتيادياً فيما بعد، و إذا (عشعش) الخلاف فإنه بلا ريب سوف يفرخُ الشقاق و النزاع.
بل يجملُ بالمرأة الصالحة أن تأخذ بزمام المبادرة الصالحة لزوجها.
جاء في سنن النسائي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود، العؤد على زوجها، التي إذا آذت زوجها، أو أُوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول: والله لا أذوق غمضاً ( نوماً ) حتى ترضى ) .
و في الختام أوصيكِ بطاعة الله تبارك وتعالى، فهي من أسباب الاستقرار في الحياة الزوجية، و من أسباب النجاة غداً بين يدي الله تبارك وتعالى.
أسأل الرب تبارك وتعالى أن يصلحً أحوالنا و أحوالكم، وأن ينظر الله إلينا بعين رحمته و مغفرته فيدخلنا برحمته في عباده الصالحين
أختي الكريمة: أرشدَ نبيكِ محمد صلى الله عليه وسلم الزوجة إلى وجوب طاعة الزوج في أمر الفراش؛ لأنه بهذا يتحقق مقصود الشرع من النكاح وهو حصول السكن و العفاف لكلا الطرفين.
وقد جاءت النصوص بالوعيد الشديد على المرأة التي لا تجيب زوجها في فراشه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفقٌ عليه.
وفي روايةٍ لهما: (إذا باتت المرأة هاجرةً فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح).
وفي روايةٍ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ما من رجلٍ يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها).
فاتقي الله يا أمة الله و لا تتعذري بأعذارٍ واهية، وتستنكفي عن الإتيان لزوجكِ، فله حقٌ شرعي، فلا يجوز فيه التفريط.
ولا يسوغُ لكِ التخلف إلاَّ في حالة الضرر البين عليكِ.
و أريدُ أن أذكر لكِ - أختي المؤمنة – بعض النقاط السريعة:
1 – اعلمي حقوق زوجكِ عليكِ التي شرعها الله لكِ.
2 – تعبدي لله تبارك وتعالى بطاعتكِ لزوجكِ، فطاعته في غير معصية الله سبحانه و تعالى من أسباب دخول الجنة، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأةٍ ماتت، وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
3 – لتعلمي – أختي الموفقة – أنَّ الحياة الزوجية لا تقوم إلاَّ على التضحية بين الزوجين.
4 – لا بدَّ أن تعلمي ـ رعاكِ الله ـ أنَّ الزواج تلحقه تبعات و مسؤوليات، فالزوجة مسئولة عن زوجها، وعندما تصبحُ أمهاً فهي مسئولة عن أولادها و أبنائها.
5 – ينبغي أن يتعلم الزوجان كيفية الحوار، وكيف نتعامل مع المشاكل الزوجية في الحياة اليومية،8 – على الزوجة الموفقة ألا تجعل الخلاف يعيشُ ولو ليلة في بيت الزوجية؛ حتى تحافظ على مملكتها و كيانها من الانهيار و الزلازل و الأعاصير الجارفة.
فإنَّ طول الخصام يجعل الخلاف أمراً طبيعياً و اعتيادياً فيما بعد، و إذا (عشعش) الخلاف فإنه بلا ريب سوف يفرخُ الشقاق و النزاع.
بل يجملُ بالمرأة الصالحة أن تأخذ بزمام المبادرة الصالحة لزوجها.
جاء في سنن النسائي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود، العؤد على زوجها، التي إذا آذت زوجها، أو أُوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول: والله لا أذوق غمضاً ( نوماً ) حتى ترضى ) .
و في الختام أوصيكِ بطاعة الله تبارك وتعالى، فهي من أسباب الاستقرار في الحياة الزوجية، و من أسباب النجاة غداً بين يدي الله تبارك وتعالى.
أسأل الرب تبارك وتعالى أن يصلحً أحوالنا و أحوالكم، وأن ينظر الله إلينا بعين رحمته و مغفرته فيدخلنا برحمته في عباده الصالحين
عبدالرحيم- مدير
- عدد المساهمات : 313
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى