عمل المرأة وتأثيره على حياتها الزوجية

عمل المرأة وتأثيره على حياتها الزوجية

في سن الطفوله نسأل البنت :ماذا تريدين ان تصبحي عندما تكبرين؟؟؟
تجيب ببراءة والابتسامة تملا وجهها:دكتورة/ محامية/ مدرسة/ مهندسة/ صحفية....الخ
وتكبر وتقضي سنوات عمرها في الدراسة على أمل تحقيق حلمها، وتغمر السعادة قلبها لان حلم حياتها بدأ يقترب ويقترب ..... لكن للاسف تصطدم بحقيقة واقعها المرير ... كونها فتاة ويجب عليها أن تتزوج وتنجب الاولاد، وعليها الاهتمام ببيتها وأطفالها ........ وطبعا لا يمكنها رفض الزواج بسبب العمل فهذه سنة الحياة وهى كفتاة لديها تلك الغريزة التي تحتم عليها الزواج وتصبح اماً ، ولنفرض انها تزوجت من رجل متفتح ووافق علي عملها . لكن كيف لهذه المرأه ان توفق بين العمل داخل المنزل وخارجه؟؟؟

كلنا يعرف صعوبة انجاب الاطفال وتربيتهم ..... وطبعا لا ننسى اهتمامها بزوجها وببيتها البيت فما بالنا بعملها خارج المنزل ....... النتيجة انها سوف تتعب وتنهك وتشتت بين هذين الامرين المحيرين . هل من الممكن ان تتحمل كل هذا الضغط والتعب؟؟؟

واذا قلنا نعم .....كم سنة يمكنها أن تتحمل اثنان.. خمسة.. وبالنهاية ستشعر بالتعب والملل...... . ماذا تفعلين ايتها المرأه الحائره ؟

هل تطلبين المساعدة من زوجك؟؟؟؟

سيقول لك :لاتعملي الوضع المادي مستور والحمد لله ..... ستقولين لكن انا لا اعمل من اجل المال بل من اجل اثبات ذاتى و تحقيق طموحاتي ...... ومن الشعور بأنني إنسانة ذات فائده فى المجتمع ....... يأتي الرد عليك :اولادك وزوجك بحاجة إليك ولحنانك ........ وهنا تقع المرأة بين نارين :-

هل نستسلم ؟؟؟هل نبيع الاحلام وننسى الطموح؟؟؟
لماذا يزرعون فينا الامل الطموح واذا كبرنا يقتلعونه من جذوره؟؟؟
وهذا حال المرأه التي تحب العمل في كل مكان...... اعملي لكن بشرط الأ يؤثر ذلك في منزلك وأولادك !! والسؤال المطروح: كيف يكون ذلك؟؟؟

الرجل يعود من الخارج متعب ويريد أن ياكل وينام والمراة كذلك تعود من عملها متعبة وتريد أن ترتاح ..... أم لا يحق لها ذلك وأذا تكلمت يقول لها :اتركي العمل !! ما الحل؟؟؟

أيتها الفتيات ... هذه قضيتكم ..

أيها الشباب .. يهمنا رأيكم ...

شاركونا الرأي بس بصراحة

هل تتزوج من أمراة عاملة؟؟؟
وأذا فعلت هل تكون راضيا بالفعل عن عملها أم تحاول وضع العراقيل أمامها لتترك هي العمل دون أن تطلب أنت ذلك؟؟؟

وأنت ِ ما رأيك .. العمل أم التفرغ للبيت والرجل ؟