ات التعامل مع المشاكل
صفحة 1 من اصل 1
ات التعامل مع المشاكل
فنيات التعامل مع المشاكل
لا تكتمل مهمّة ادارة اى مشروع بتشكيل فريق العمل وتوزيع الأدوار ما لم يقم بمهمة أخرى في غاية الأهميّة وهي المشاورات وحلّ المشاكل.. احيانا يصاب الفريق بفتور في الهمم وقلّة الحماس أو الانسحاب من العمل نهائياً وهذا أمر ينبغي أن يتداركه المشرف قبل أن يستفحل
إنّ تحديد المشكلة الأساسية التي تقف وراء سلوك الأفراد الانفعالي من أهم الخطوات التي تنتهي إلى حلولها.. والمدير الحكيم هو الذي يبدي تعاطفاً مع الفرد لدى معرفته بالمشكلة ثم يفتح أمامه باب الحوار والمشورة لمعرفة الأسباب والدوافع التي أدّت به إلى المشكلة..
فانّه بهذا الأسلوب يكون قد أشعر الفرد بأنّه مهتم به وبمشاعره وبأزماته وهذا أمر في غاية الأهمية لأنه يعود عليه بالمزيد من الرضا والمحبّة والاستقرار وفي نفس الوقت الذي يكون قد اختصر مسافات طويلة للاهتداء إلى الحلّ المناسب فإن أصحاب الأزمات هم أفضل من يقدر على التعبير عنها وشرح أسبابها وكوامنها في الغالب. إذ لا يؤلم الجرح إلا من به ألم.
إذن فلنأخذ وقتنا وجهدنا ونحن ندير الأعمال ونبدي المزيد من المتابعة والرصد للعاملين معنا من أجل إدارة أفضل.
ثم بعد ذلك تبدأ الخطوة الثانية في اتباع طرق المعالجة.. ولعلّنا نلخّص بعض هذه الطرق في أمور..
1ـ تحديد المشكلة والسعي لاكتشاف الأسباب الحقيقية التي تقف وراءها.
2ـ مساعدة الواقعين فيها بإلفاتهم إليها ثم اشعارهم بالمزيد من اهتمامنا بهم من أجل وصفها ثمّ مشاورتهم لأجل الاهتداء إلى الحلّ الأنسب.
3ـ وربما يكون إيجاد الحلول المؤقتة التي تساعد على حل المعضلة بشكل تدريجي أمر مهم بعض الأحيان فإن الأزمات والمشاكل نوع من الأمراض وإن اختلفت في الأسباب والمظاهر.. والأمراض تعالج بالتدرج لا بالمفاجآت ولا تنسى أن العافية بالدرجات على ما يقول المثل.
قد يتصوّر البعض أنّه غير مسؤول عن حلّ مشاكل الآخرين.. وربّما يتصور البعض انّ الاهتمام بالآخرين يعد نوعاً من التطفّل أو التدخل في شؤونهم الشخصيّة إلا أنّ الإسلام والقيم الإنسانية ترفض هذا النوع من التصوّر.. فإنّ المسلم أخ المسلم يهتمّ به ويرعاه ومن حقوق المؤمن علىالمؤمن أن يعمل من أجل قضاء حوائجه وكشف كرباته والتنفيس عن همومه وغمومه ومن نفس كربة لأخيه المؤمن نفّس الله سبحانه كربته يوم القيامة أليس كذلك؟
فكيف به إذا كان المؤمن رفيقاً في الدرب وشريكاً في الهدف؟
فإذا كنت مديراً لأى مشروع او مسئولاعن اى مجموعة فلا تنسى أن من الأولويات في سياستك معالجة المشاكل لأنك إن لم تقم بذلك لن تتمكن من انجاز أعمالك ولا تحقّق طموحاتك مثلما تحب وتريد.
ومن هنا نذكر.. أن فريق العمل لا يكتمل دوره بشكل فاعل ما لم نعطه المزيد من الاهتمام في حل مشاكل أفراده ورفع معنوياتهم.
لا تكتمل مهمّة ادارة اى مشروع بتشكيل فريق العمل وتوزيع الأدوار ما لم يقم بمهمة أخرى في غاية الأهميّة وهي المشاورات وحلّ المشاكل.. احيانا يصاب الفريق بفتور في الهمم وقلّة الحماس أو الانسحاب من العمل نهائياً وهذا أمر ينبغي أن يتداركه المشرف قبل أن يستفحل
إنّ تحديد المشكلة الأساسية التي تقف وراء سلوك الأفراد الانفعالي من أهم الخطوات التي تنتهي إلى حلولها.. والمدير الحكيم هو الذي يبدي تعاطفاً مع الفرد لدى معرفته بالمشكلة ثم يفتح أمامه باب الحوار والمشورة لمعرفة الأسباب والدوافع التي أدّت به إلى المشكلة..
فانّه بهذا الأسلوب يكون قد أشعر الفرد بأنّه مهتم به وبمشاعره وبأزماته وهذا أمر في غاية الأهمية لأنه يعود عليه بالمزيد من الرضا والمحبّة والاستقرار وفي نفس الوقت الذي يكون قد اختصر مسافات طويلة للاهتداء إلى الحلّ المناسب فإن أصحاب الأزمات هم أفضل من يقدر على التعبير عنها وشرح أسبابها وكوامنها في الغالب. إذ لا يؤلم الجرح إلا من به ألم.
إذن فلنأخذ وقتنا وجهدنا ونحن ندير الأعمال ونبدي المزيد من المتابعة والرصد للعاملين معنا من أجل إدارة أفضل.
ثم بعد ذلك تبدأ الخطوة الثانية في اتباع طرق المعالجة.. ولعلّنا نلخّص بعض هذه الطرق في أمور..
1ـ تحديد المشكلة والسعي لاكتشاف الأسباب الحقيقية التي تقف وراءها.
2ـ مساعدة الواقعين فيها بإلفاتهم إليها ثم اشعارهم بالمزيد من اهتمامنا بهم من أجل وصفها ثمّ مشاورتهم لأجل الاهتداء إلى الحلّ الأنسب.
3ـ وربما يكون إيجاد الحلول المؤقتة التي تساعد على حل المعضلة بشكل تدريجي أمر مهم بعض الأحيان فإن الأزمات والمشاكل نوع من الأمراض وإن اختلفت في الأسباب والمظاهر.. والأمراض تعالج بالتدرج لا بالمفاجآت ولا تنسى أن العافية بالدرجات على ما يقول المثل.
قد يتصوّر البعض أنّه غير مسؤول عن حلّ مشاكل الآخرين.. وربّما يتصور البعض انّ الاهتمام بالآخرين يعد نوعاً من التطفّل أو التدخل في شؤونهم الشخصيّة إلا أنّ الإسلام والقيم الإنسانية ترفض هذا النوع من التصوّر.. فإنّ المسلم أخ المسلم يهتمّ به ويرعاه ومن حقوق المؤمن علىالمؤمن أن يعمل من أجل قضاء حوائجه وكشف كرباته والتنفيس عن همومه وغمومه ومن نفس كربة لأخيه المؤمن نفّس الله سبحانه كربته يوم القيامة أليس كذلك؟
فكيف به إذا كان المؤمن رفيقاً في الدرب وشريكاً في الهدف؟
فإذا كنت مديراً لأى مشروع او مسئولاعن اى مجموعة فلا تنسى أن من الأولويات في سياستك معالجة المشاكل لأنك إن لم تقم بذلك لن تتمكن من انجاز أعمالك ولا تحقّق طموحاتك مثلما تحب وتريد.
ومن هنا نذكر.. أن فريق العمل لا يكتمل دوره بشكل فاعل ما لم نعطه المزيد من الاهتمام في حل مشاكل أفراده ورفع معنوياتهم.
عبدالرحيم- مدير
- عدد المساهمات : 313
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى