منتديات بام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجنس يطيل العمر

اذهب الى الأسفل

الجنس يطيل العمر Empty الجنس يطيل العمر

مُساهمة من طرف عبدالرحيم الثلاثاء فبراير 19, 2008 5:01 pm

الجنس يطيل العمر
بين الحب وميزان الحرارة قاسم مشترك ، فإن كان الثاني يدل بالدرجات إلى حرارة جسم الإنسان فإن الأول يدل بالتفصيل .. إلى درجة حرارة القلب ، ودفء الغرام . وكلما كانت حرارة الأول ملتهبة بالعشق والهيام كلما اعتدلت حرارة الثاني ، وصارت الحياة الصحية والنفسية أكثر إعتدالاً .
يدأب العلماء منذ عقود على درس أبعاد العملية الجنسية ونتائجها الصحية . النتيجة رائعة .
مطارحة الغرام مع الشريك المناسب تمنح اللذة القصوى ، تقوي نظام المناعة في الجسم ، تنظم عمل الهورمونات ، تعالج الصرع ، تخفف من الآلام المبرحة ، تمنح الصبر في اللحظات الصعبة والأهم .. تطيل العمر .
قبل 25 عاماً بحث العلماء جدياً في تأثير الجنس على البشرية ، وأعدوا الاختبارات في الموضوع .
إحداها شمل 90 ألف أمرأة أميركية ويبين أن معدل عمر النساءالناشطات جنسياً هو أطول في غيرهن ، ويعشقن الحياة أكثر أيضاً ، وهم لا ينظرون إليها بسوداوية .
واحصى أرباب العمل عند هذه الفئة من النساء عدد أيام عطل مرضية أقل من النساء الوحيدات اللواتي ليس لديهن شريك جنسي .
- تنظيم عمل الهورمونات
النساء اللواتي يمارسن الجنس مرة على الأقل في الأسبوع يتمتعن غالباً بانتظام في الحيض . أحد الباحثين في الموضوع طلب من بعض النساء تدوين مواعيد عاداتهن الشهرية بدقة ، وذكر عدد المرات التي يطارحن فيها الغرام خلال الشهر . ووجد أن 78 في المئة من النساء اللواتي مارسن الحب مرة على الأقل في الأسبوع يتمتعن بدورة عادية تتراوح بين 26 و 33 يوماً ، مقابل 59 في المئة من النساء اللواتي لم يقمن بأية علاقة جنسية ، و 29 في المئة من اللواتي يمارسن الحب بشكل غير منتظم . ليست لذة الجماع هي السبب الأساسي في تنظيم عمل الهورمونات بدليل أن ممارسة العادة السرية لا تؤدي إلى نفس النتيجة ، وإنما يكمن السبب في علاقة الحب مع الشريك المناسب . ويكفي أحياناً العناق الحار بين عاشقين وتنشق رائحة جسم الحبيب ليفرز الجسم مواداً تحسن الوظيفة الفيزيائية .
جرى اختبار على عدد من النساء اللواتي لا يتمتعن بدورات شهرية منتظمة ، وذلك بفرك أنوفهن عدة مرات في الأسبوع بمستحضر يحوي خلاصة من عرق شركائهن الجنسيين . واللافت أن حيضهن انتظم تدريجياً . ومعلوم أن الطمث يرفع مستوى هورمون الاستروجين في الجسم وهو يزيد عادة عند النساء اللواتي يستمعن بممارسات جنسية دورية . والمعروف أن هورمون الاستروجين مفيد جداً ، فهو يحافظ على سلامة القلب ويقلص نسبة الكوليسترول السيىء في الجسم ( LDL) وبالمقابل يرفع نسبة الكوليسترول الجيد ( HDL ) ويحافظ على كثافة العظام وليونة الجلد ويمنع الكآبة .
-يحرق السعرات الحرارية
ممارسة الجنس لمدة 30 دقيقة تحرق 200 سعرة حرارية ، وتؤدي إلى تشغيل كل اعضاء الجسم . أما في الدقيقة الواحدة فتحرق 4,2 سعرة حرارية ، وبالمقابل تحترق 4 وحدات حرارية فقط في الدقيقة خلال ممارسة رياضة التنس . الفرق واضح . لكن طبعاً على الإنسان أن يدخل في " ماراتون " جنسي ، وهذا مستحيل ، ليتمكن من حرق نفس عدد الوحدات الحرارية التي قد يتمكن من التخلص منها من خلال ممارسة التنس لمدة ربع ساعة في اليوم .
في كل الأحوال إن ممارسة الجنس دورياً تساعد في الحفاظ على سلامة الشرايين وصحة القلب ، وفي هذا الإطار تشير دراسة خضعت لها مئة امرأة يعانين من أزمات في القلب أن 65 في المئة منهن يعانين من عدم اكتفاء جنسي .
- يقوي عضلات الحوض
مثل أية عضلة أخرى في الجسم ، تشتدّ قوة الحوض وصلابته بالتمارين الرياضية ، فالعضلة الرئيسية تتقلص بشدة بين خمس مرات و 15 مرة خلال هزّة الجماع ، واكتشف الباحثون في شؤون الجنس وشجونه أن النساء اللواتي بلغن السبعين من العمر ولم يتوقفن عن ممارسة الجنس ثلاث مرات ، على الأقل في الأسبوع يحافظن على صلابة عضلاتهن وكأنهن في الثلاثين من العمر .
-يطيل العمر
إنه مفتاح الحياة المديدة ، يحسن القدرة الطبيعية للنظام المناعي في الجسم . وجرى في هذا الإطار اختبار على حيوانات داجنة لقحت بفيروس السرطان ، وسمح لقسم منها بممارسة الجنس ومنع القسم الثاني من ذلك . النتيجة مؤثرة ، فالحيوانات التي ظلت نشيطة جنسياً قاومت المرض وانتصرت عليه ، في حين ماتت الحيوانات الأخرى .
بشرياً، تظهر الأبحاث تعرّض الأشخاص بعد توقفهم عن الجنس إلى الرشح والزكام ولأمراض صدرية وانقباض في القلب ، وحين عادوا وكثفوا ممارساتهم استعادوا حياتهم الصحية .
لكن هذا لا يعني بالتأكيد أن يصبح الجنس المحور الأهم في حياة البشر ، وإنما يجب الاعتدال لأن زيادة الممارسات الجنسية عند حدّها يقلص أيضاً نسبة المناعة .
-يزيد الثقة بالنفس

حين يكون المرء مع الشريك غير المناسب ، تتعطل أحاسيسه ويفشل في جعل عواطفه تذوب بين أحضان الآخر ، إنه شعور الأشخاص الذين يعانون من الوحدة . الجنس مع الشريك المناسب أو بالأصح مع الحبيب يلهب العواطف ، ويجعل النساء يتعرفن أكثر فأكثر على أنفسهن ويمنحهن ذلك ثقة أكبر بذاتهم .
-يحدّ من الأرق
كل دقيقة ، لا بل كل ثانية نمرّ عليك وأنت تغالب الأرق خلال الليل ثمينة . ممارسة الجنس خلال ساعات الأرق ، في عز الليل ، قد لا تخطر على البال مع أنها فكرة مناسبة وهي أفضل من حبة " فاليوم " من العيار الثقيل .
خبراء الجنس يجزمون بذلك ويردونه إلى أسباب " فيزيولوجية " ففي لحظات اللذة الجنسية القصوى يفرز الجسم مادة " السيروتونين " التي تجعل المرء يشعر بالارتخاء والنعاس فينام ملء جفونه و .. بالطبع جفونها .
وقد أثبتت دراسة أجريت على 52 امرأة يعانين من " صرع " أن ثمانية منهن تخلصن نهائياً من الصداع بعيد ممارستهن الجنس ، في حين أكدت 16 امرأة أن الجنس خفف جداً من حدة الصداع .
-يحدّ فوراً من وجع الرأس
ليلاً ونهاراً ، في العمل وفي البيت تتردد عبارات محورها مرض العصر " الصداع " . ليست الحبوب المسكنة دوماً هي العلاج الأهم ، ممارسة الجنس تكون أفضل بكثير لأن الوصال يزيد من تدفق الدم وانسيابه في الأوعية الدموية ، وتحديداً في أوعية الأعضاء التناسلية .
وثمة نظرية تحكي عن علاقة بين أطراف الأعضاء وأجزاء في الدماغ . ودلت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يصلن إلى الرعشة القصوى يتمتعن بقدرة على احتمال الألم أكثر من غيرهن ، والسبب بسيط جداً وهو أنه خلال " الوصال " والهياج الجنسي يفرز الدماغ مادة " الاندروفين " التي لها قوة السيطرة على الألم مثل المورفين .
-أهميته كبيرة في الحزن الكبير
حين يكون المرء حزيناً بسبب فقدانه عزيز ، يكون الجنس آخر ما قد يخطر بباله ، قد يفكر ربما أن الحبيب سيهجره ، وهذا الشعور بالخطر يقوي حزنه ويقلص من قدرته على مواجهة الأزمات ، ويضعف نظام المناعة عنده ، لهذا كله ينصح الخبراء بممارسة الجنس في مثل هذه الحالات لأنه يولد الكثير من مشاعر الحب ، ويجدر بالشريك ، في هذه الحالة ، التنبه إلى أن المرأة الحزينة تكون غير قادرة على بلوغ النشوة لأن الأزمات النفسية التي تمر بها تكون أقوى من الملذات الجسدية ، زد أنها تشعر وكأنها تقترف ذنباً عظيماً ، ولا يجوز لها ، برأيها طبعاً ، أن تعيش لحظات النشوة واللذة في وقت تمرّ فيه بمصاب أليم .
-يقلص آلام الطمث
يخجل غالبية الرجال والنساء من ممارسة الجنس أثناء العادة الشهرية ، ويعتبره البعض محرماً ، لكن سواء قبلوا به أم لم يفعلوا فهو يخفف من التقلصات التي تسبق الحيض . وفي التفاصيل أنه قبل خمسة أو سبعة أيام من بدء الدورة الشهرية يرتفع معدل هورمون " البروجسترون " الذي يهيء الرحم لقبول البيضة الملقحة ويسبب انتفاخ البطن والتقلصات العضلية وانقباض الرحم . ممارسة الحب في هذه الفترة تخفف من الانزعاج والشعور بالضيق .
وتقلص هزة الجماع آلام الدورة الشهرية ومن أسبابها ضيق بطانة غشاء الرحم .
-يحافظ على صحة القلب
ينصح الأطباء المرضى بحماية قلوبهم من المؤثرات الخارجية ، ويدونون لهم لائحة طويلة وعريضة بالطعام الصحي المفيد ، ويؤكدون عليهم ضرورة ممارسة التمارين الرياضية وتجنب الضغوطات النفسية و .. ربما من الآن وصاعداً عليهم أن يضيفوا علاجاً جديداً هو جلسات دورية منتظمة من " الحب " . وهذه " الوصفة " أصبحت ضرورية جداً إثر تأكيد تقارير عدد من أطباء القلب أن الخطر الأكبر الذي يحدق بالقلوب يكمن في افتقارها إلى الحب ، وفي هذا الإطار بينت دراسة أن 65 في المئة من النساء اللواتي أدخلن إلى المستشفى إثر إصابتهن بأزمات قلبية يعانين من عدم الاكتفاء الجنسي .
وبعد ؟ أنه ترياق ضد سموم الضغط النفسي الذي يعدّ حالياً السبب الأهم لكل الأمراض الجسدية الأخرى التي " تكسح " الحياة البشرية على عتبة الألف الثا
عبدالرحيم
عبدالرحيم
مدير
مدير

عدد المساهمات : 313
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى